17‏/08‏/2008

دس السم في العسل

عندي مدة نسمع في الناس تحكي على القناة الجديدة اللي حلت في النيلسات متاع الصغار وإلي إسمها "طيور الجنة" وزيد أخوتي البنات طلبوا مني باش نزيدهالهم في الليستا متاع القنوات ،الحق ما ما إهتميتش بالأمر عخاطرني بطبيعتي ما نتفرج في التلفزة إلا نادرا.
اليوم قمت الصباح نلقى بنت أختي حلت هاك الشان وتتفرج قعدت بحذاها نتفرج حتى أنا قلت خلي نشوف شنية هكايتها هالقناة!!
ونسمع في الأناشيد اللي قاعدين يعديو فيهم حقيقة تصدمت
تفرجوا في هالكليبات الزوز ومبعد توة نقوللكم شنوة اللي صدمني :

يا بنتي محلاكي (كي ما يراك حد)



وهذا الثاني
حوار الحجاب



بالله هذا أش نجم نسميه ؟؟
عملية غسيل مخ لبنات مازلن في سن الورود، كل هذا بإسم الدين .
هل يعقل أن تصل الدناءة والحقارة بهؤلاء الأنذال لكي يدسوا للأطفال سمومهم عبر الأناشيد وأنغام في ظاهرها جميل وتحمل معاني إنسانية وهي تبطن التخلف وتمرير أفكار أقل ما يفال عنها أنها رجعية.
عندما يتم تمرير أبيات مثل هذا البيت :
"يا حرة ربيتك .. لتلزمي بيتك"
وإرساء نظرة نمطية للمرأة التي تهتم بمنزلها وبزوجها (الكليب الثاني) وأن الخروج إلى الشارع وتحمل المسؤلية في المجتمع هي وظيفة الرجل.
هل بمثل هذه الأقكار يمكن أن يتم بناء مجتمع سليم يستطيع ان يواجه تحديات العصر؟ مجتمع نصفه مغيب ؟
لا أظن أن المرأة العربية تستحق هذا المصير